الاثنين، 31 أكتوبر 2011

اعتصام موظفي مستشفى التخصصي






"بعد إجتماع معالي المشرف العام التنفيذي د عثمان القصبي مع موظفي التخصصي للإجابة عن تسأولاتهم. قام الدكتور الضلعان بالخروج من القاعة إحتجاجا على الإهانات المتضمنه داخل القرار، الخاص بتوحيد رواتب ممارسي الصحة. القرار صدر من مجلس الوزراء بصيغة غير واضحة لمن يعملون في مستشفيات التشغيل الذاتي كالتخصصي والحرس وقوى الأمن. تم تطبيق القرار بحيث يتم توقف زيادات رواتب الممارسين الصحيين في مستشفيات التشغيل الذاتي لمدة تتناسب مع مثلاهم في وزارة الصحة. فجميع الممارسين الصحيين تضرروا من تطبيقه بهذا الشكل المجحف والذي لم يأخذ في الإعتبار الفوارق البيئية" المستشفى وقدرته الاستعابية والتشغيلية" والإدارية والمهنية والفردية. تم فتح هاش تاق في تويتر بأسم #Kfshdisaster واخر بعنوان #KFSHRC لبث شكواهم على الرأي العام، احتوى في يوم الاثنين والثلاثاء على نقد وتظلم وتهجم اتخذ بعضها طابع شخصي وللأسف. حتى قام احد الموظفين بالدعوة للإضراب في يوم الأربعاء. وتم تفاعل كثير من الموظفين مع هذه الدعوة وتم توضيح اماكن التجمع ومدة الإضراب وأخذ في الإعتبار عدم الإضرار بالمرضى بحيث حصرت مدة الإضراب في ساعتين بداية من الساعة التاسعة صباحا وحتى الحادية عشر. وتم تخفيضها لاحقا لمدة ساعة ونصف.

تم تغير اماكن الإضراب في الصباح الباكر، لتكون في مكان واحد ومحدد، يتمتع بعدة مميزات منها  استيعابه لعدد كبير من الموظفين المضربين، وكذلك قربه من المداخل الرئيسية. بدأت الساعة التاسعة بحضور الموظفين المضربين وتجمهرهم في المكان. و يبدو على رجال الأمن انهم على إطلاع بتداعيات الأحداث حيث شوهد عدد أكثر من المعتاد يقفون على الأبواب.

قام احد الموظفين بالقاء كلمة من على الدرج المطل على الساحة يشرح فيها أسباب الإجتماع والجوانب السلبية للقرار. حتى هاجمه رجال الأمن محاولين اسكاته وإنزاله وسعى بعضهم لمصادرة جهازه الجوال منه. وعلت اصوات الموظفين المتجمعين مطالبين بتركه ليكمل حديثه، وتدخل بعضهم لفض النزاع. وأكمل الموظف حديثه موجه رسالة للمسئولين بضرورة إلغاء القرار أو وقف تنفيذه لما يتضمنه من:
- خرق لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله الموصية بضرورة دعم المواطن السعودي وتسخير الإمكانيات له ليعيش حياة كريمة.
-ظلم بحق موظفي المستشفى التخصصي والمستشفيات التابعة مستقبلا.بحيث لم يتم توخي العدل في تطبيقه حيث اقتصر على السعوديين العاملين في المستشفى التخصصي دون بقية الموظفين الغير سعوديين.
-عدم مراعاة للفوارق الفردية والكفاءات التعليمية بين الممارسين الصحيين في التخصصي ومثلاهم في الصحة.
"-لم يراعي القرار مسألة المحفزات الدافعة للعمل وأهمها الزيادة السنوية.

احد موظفي مستشفى التخصصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق